رﻓﻊ اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ ﻣن أﻧﻘرة، إﯾرﯾﻧدﯾز أوﻧﺎل، دﻋوى ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﺿد TCDD ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺗﻌوﯾﺿﺎت ﻣﺎدﯾﺔ وﻏﯾر ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻌد أن ﺗﻘطﻌت ﺑﮫ اﻟﺳﺑل ﻓﻲ اﻟﻘطﺎر اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺳﺗﻘﻠﮫ ﻟﻣدة 11 ﺳﺎﻋﺔ، و ُﺣﻛم ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﺑﺗﻌوﯾﺿﺎت “ﻣﺎﻟﯾﺔ” ﻗدرھﺎ
2250 ﻟﯾرة ﺗرﻛﯾﺔ.

اﺳﺗﻘل اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ إﯾرﯾﻧدﯾز أوﻧﺎل ﻗطﺎر اﻷﻧﺎﺿول اﻟﺳرﯾﻊ اﻟﻣﻐﺎدر ﻣن أﻧﻘرة ﻓﻲ 26 دﯾﺳﻣﺑر/ﻛﺎﻧون اﻷول 2002 ﻟﻠذھﺎب إﻟﻰ ﺟﻠﺳﺔ اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻓﻲ إﺳطﻧﺑول. ﻟﻛن اﻟﻘطﺎر ﻛﺎن ﯾﺗﻌطل ﻓﻲ ﻛﺛﯾر
ﻣن اﻷﺣﯾﺎن وﯾﺗﺄﺧر ﺣﺗﻰ وﺻوﻟﮫ إﻟﻰ إﺳطﻧﺑول. وﺑﻣﺎ أن اﻵﻻت ﻟم ﺗﻌﻣل، ﻟم ﯾﺗم ﺗﺷﻐﯾل اﻟﻣداﻓﺊ وظل اﻟرﻛﺎب ﯾﻧﺗظرون ﻟﺳﺎﻋﺎت
ﻋﻧد درﺟﺔ ﺣرارة 15 درﺟﺔ ﺗﺣت اﻟﺻﻔر. وﻋﺎد ﺑﻌض اﻟرﻛﺎب

إﻟﻰ أﻧﻘرة ﺑﺎﻟﺣﺎﻓﻠﺔ ﻣن إﺳﻛﻲ ﺷﮭﯾر اﻟﺗﻲ وﺻﻠوا إﻟﯾﮭﺎ ﺑﻌد 11
ﺳﺎﻋﺔ. وﺻل اﻟﻘطﺎر إﻟﻰ إﺳطﻧﺑول ﺑﻌد 16 ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺿﺑط.

وذﻛر أوﻧﺎل أﻧﮫ ﻛﺎن ﺿﺣﯾﺔ وأن ﻋﻣﻠﮫ ﺗﻌطل ورﻓﻊ دﻋوى ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﺿد ﺷرﻛﺔ TCDD ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺗﻌوﯾﺿﺎت ﻣﺎدﯾﺔ وﻣﻌﻧوﯾﺔ. ﻗﺿت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻻﺑﺗداﺋﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻋﺷرة اﻟﻣدﻧﯾﺔ ﻓﻲ أﻧﻘرة ﺑﺄن اﻟﻣدﻋﻲ ﻻ ﯾﻣﻛﻧﮫ اﺳﺗرداد ﺳﻌر اﻟﺗذﻛرة إﻻ ﻣﻘﺎﺑل ﺗﻌوﯾﺿﺎت ﻣﺎﻟﯾﺔ ورﻓﺿت طﻠﺑﮫ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺗﻌوﯾﺿﺎت ﻏﯾر ﻣﺎﻟﯾﺔ. واﺳﺗﺄﻧف أوﻧﺎل اﻟﻘرار. أﻟﻐت اﻟﻐرﻓﺔ
اﻟﻣدﻧﯾﺔ اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة ﺑﻣﺣﻛﻣﺔ اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻌﻠﯾﺎ اﻟﻘرار،
ﻣﺷﯾرة إﻟﻰ أن اﻟﻣدﻋﻲ ﻣظﻠوم وﯾﺟب ﻣﻧﺢ اﻟﺗﻌوﯾض.

وﻗﺎﻟت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻓﻲ ﻗرار اﻹﻟﻐﺎء: “ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻏﯾر اﻟﻣﺣدودة ﻟﻠﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ، ﻓﺈن ﺣﻘﯾﻘﺔ أن اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺗﻘدم اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﺂﻻت، اﻟﻌدﯾد ﻣﻧﮭﺎ ﻋﻔﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟزﻣن ووﺻﻠت إﻟﻰ ﻧﮭﺎﯾﺔ ﻋﻣرھﺎ اﻻﻓﺗراﺿﻲ، ﺗﺷﯾر إﻟﻰ أن اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﻌﯾﺑﺔ ﺑﺷﻛل ﺧطﯾر”. ھذه اﻟﻣرة، اﻣﺗﺛﻠت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻻﺑﺗداﺋﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻋﺷرة اﻟﻣدﻧﯾﺔ ﻓﻲ أﻧﻘرة ﻟﻘرار اﻹﻟﻐﺎء اﻟﺻﺎدر ﻋن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ وﺣﻛﻣت ﻋﻠﻰ TCDD ﺑدﻓﻊ 2250 ﻟﯾرة
ﺗرﻛﯾﺔ ﻛﺗﻌوﯾﺿﺎت ﻏﯾر ﻣﺎﻟﯾﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻟﻔواﺋد اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ.

ﻗرار ﯾﺿﻊ اﻟﻣواطن ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎم اﻷول

ﻗﺎل اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ إﯾرﯾﻧدﯾز أوﻧﺎل إن TCDD “ﻛﺎن ﯾﻧﻘل اﻟرﻛﺎب ﺑﺗﺄﺧﯾر ﻣﻧذ ﻋﮭد اﻟﺳﻠطﺎن ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد” وﻗﺎل: “ﻟﻘد أﺻﺑﺣت ﻛﻠﻣﺔ ﺗﺄﺧﯾر و TCDD ﻛﻠﻣﺗﯾن ﺗذﻛران ﺑﻌﺿﮭﻣﺎ اﻟﺑﻌض. ﺑﻌد ھذا اﻟﻘرار، ﺣدث ﺗﻐﯾﯾر ﺟذري ﻓﻲ ﻋﻣل اﻟﻘﺿﺎء.” إﻧﮫ ﯾﺣﻣﻲ

اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣن إﯾذاء اﻟﻣواطﻧﯾن ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ”. “ﻟﻘد ﺗم وﺿﻊ ھذا اﻟﻧﮭﺞ ﺟﺎﻧ ًﺑﺎ وھو ﻗرار ﯾﺿﻊ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻣن اﻵن
ﻓﺻﺎﻋ ًدا وﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت واﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺧدم اﻟﻣواطﻧﯾن أن
ﺗﺄﺧذ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر أن ھﻧﺎك ﺛﻣﻧﺎً ﻟﺿﺣﺎﯾﺎ اﻟﻣواطﻧﯾن.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *